النوع الاجتماعي و«أزمة اللاجئين»: إعطاء الأولوية للنهج الجندري في حماية اللاجئين في تركيا
موجز سياسات مركز التنمية والتعاون عبر الأوطان رقم 1 – يناير 2017
يدعو هذا الموجز إلى تبنّي نهج جندري، تقاطعي وطويل الأمد في الاستجابة لأوضاع اللاجئين في تركيا، لا سيما اللاجئين واللاجئات السوريين والسوريات. وانطلاقًا من أبحاث مركز التنمية والتعاون عبر الأوطان، يبرز الموجز الإهمال الممنهج للنساء والفتيات ولاجئي ولاجئات مجتمع الميم، إضافة إلى محدودية استجابة الجهات الإنسانية والدولة حتى الآن.
🔍 القضايا الرئيسية المحددة
• أدّى ضعف التمويل والدراسات البحثية السطحية إلى إعادة إنتاج افتراضات قديمة وتصميم سياسات ضعيفة.
• يواجه اللاجئون واللاجئات في المدن ظروفاً معيشية سيئة، وفقرًا، واستغلالًا جنسيًا وعمّاليًا، وعزلة اجتماعية — غالبًا ما تتفاقم بفعل النوع الاجتماعي.
• تعوق حواجز الحماية — بما في ذلك قيود التأشيرات والاتفاق الأوروبي التركي — اللاجئين واللاجئات وتجعلهم-ن عالقين-ات في حالة هشة.
• تُعيق تحديات اللغة الوصول إلى الخدمات وتعمّق التهميش القائم على النوع، خاصةً بالنسبة للنساء.
• يتعرض الأطفال اللاجئون واللاجئات للاستغلال في ظل حماية قانونية شبه معدومة.
• يعاني لاجئو ولاجئات مجتمع الميم من تهميش مزدوج، خاصةً في «المدن الساتلايت» المحافظة.
• تتأثر مخاطر التطرّف بالفقر والاستغلال القائم على النوع الاجتماعي.
• تتجاهل الثنائيات الجامدة للنوع الاجتماعي الأدوار المتغيرة للنساء والفاعلية الجديدة التي تظهر في سياق التهجير.
🛠️ التوصيات تشمل:
• الاعتراف بأن النزوح طويل الأمد وليس أزمة مؤقتة.
• تمويل أبحاث حساسة جندريًا وبرامج يقودها المجتمع المحلي.
• تعزيز الفرص الاقتصادية والقانونية للاجئين واللاجئات، وخاصةً الفئات المهمشة.
• دعم الجهات الفاعلة المحلية وغير الحكومية، وخاصة المنظمات التي تقودها النساء ولاجئو ولاجئات مجتمع الميم.
• الاستثمار في تعلم اللغة، والتوعية القانونية، والدعوة المجتمعية لمواجهة الاستغلال والعزلة.
👈 لقراءة الموجز بالإنجليزية، يمكن الضغط هنا.
تواصلوا معنا
لديكم أسئلة؟ أفكار؟ رغبة في التعاون؟ نحن هنا ونحب أن نسمع منكم، فلا تترددوا في مدّ جسور التواصل!